دور الام في الاسرة
من المعروف أن مسؤولية تربية الأبناء تقع على الأب والأم على حد سواء وفي حالة غياب الأب عن الصورة فهذا يعني أن الأب هو المسؤول عن تهميش دوره في الأسرة فهو الذي تنازل عن دوره لصالح الأم وهي مسؤولية لقوله صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ومهما تعددت مسؤوليات الأب خارج المنزل فهذا لا يعفيه من مسؤوليته الأسرية فدور الأب في تربية الأبناء لا يقل أهمية عن دور الأم.
دور الام في الاسرة. كما أن الأم تع د في الأسرة هي الدافع للحياة والتي تعطي لها المعنى فنجد الأم في أسرتها تضحي من أجل الأبناء وترضى بالقليل حتى ينعم الأطفال بالكثير وهي التي تقوم بدور الخبير الاجتماعي الذي يستمع إلى الهموم والشكوى دون ملل بل تعيش في المشكلة الخاصة بأبنائها بقلق وحيرة. لا شك أن دور الام في تربية الابناء هو الاهم والاكثر تأثيرا على الابناء وذلك لأن الام هي الشخص الذي يرافق الطفل منذ ولادته وحتى أن يصبح شخصا لذا فإن تأثيرها على الأطفال يكون كبيرا و أكثر عمقا ومن أجل تربية أبناء أسوياء عليها ورغم الانشغالات اليومية سواء في المنزل أو العمل أن تقوم ببعض الواجبات الضرورية تجاه الابناء وتشمل هذه الواجبات. فالمقصود أن الأم كما قلنا تتعامل مع هذه المرحلة مع الطفل أكثر مما يتعامل معه الأب وفي هذه المرحلة سوف يكتسب العديد من العادات والمعايير ويكتسب الخلق والسلوك الذي يصعب تغييره في المستقبل وهنا تكمن خطورة دور الأم فهي البوابة على هذه المرحلة الخطرة من حياة الطفل. يشم ل الله سبحانه وتعالى مخلوقات ه بالعناية فلا يتركها سدى ويسخر لها كل ما يلزمها للاستمرارية والعيش ولأجل هذا كتب أن تكون الأم عماد الأسرة ومصدر الدعم فيها والقائمة على شؤونها ورعاية الأفراد فيها وحاميتها من التفكك والضياع مما يجعلها من أعظم نعم الله على الإطلاق.
يسرنا ان نعرض حل سؤال ما دور الابناء في الاسرة الذي قد وصل الينا بشكل كبير خلال الفترة القادمة لان الكثير من طلاب المدارس في السعودية وغيرها واجهوا هذا السؤال اثناء دراسة المنهاج الذي تم. إن الإسلام أك د على أهمي ة دور المرأة في الأسرة كثيرا وعل ة ذلك هي أن المرأة إذا كانت تحب أسرتها وتهتم بتربية الأبناء وترعى أطفالها وترضعهم وتحتضنهم وتزو دهم بالزاد الثقافي والقصصي وتعلم هم الأحكام والقصص القرانية والحكايات المفيدة وتقد م ذلك لهم كتقديمها. التي تهدف إلى تنمية شخصية الأبناء في ظل جو أسري آمن ومتضامن مع بعضه البعض الأمر الذي ينتج عنه تعزيز روح التعاون والمحبة والتكافل الاجتماعي بين أفراد الأسرة بشكل خاص وبين أفراد المجتمع الواحد بشكل عام.