ومن يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة
إ ن ه م ن ي ش ر ك ب الل ه ف ق د ح ر م الل ه ع ل ي ه ال ج ن ة و م أ و اه الن ار و م ا ل لظ ال م ين.
ومن يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة. وما له عند الله ناصر ولا معين ولا منقذ مما هو فيه. إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار أي. أن من تاب تاب الله عليه ولو كان مشركا أو فعل من الكبائر ما فعل. ولهذا قال الله تعالى إخبارا عن المسيح أنه قال لبني إسرائيل.
في حديث ابن مسعود رضي الله عنه دلالة على أن من مات مرتكبا للشرك كان مصيره إلى النار خالدا مخلدا فيها كما قال تعالى. ولهذا قال الله تعالى إخبارا عن المسيح أنه قال لبني إسرائيل. وما له عند الله ناصر ولا معين ولا منقذ مما هو. ل ق د ك ف ر ال ذ ين ق ال وا إ ن الل ه ه و ال م س يح اب ن م ر ي م و ق ال ال م س يح ي ا ب ن ي إ س ر ائ يل اع ب د وا الل ه ر ب ي و ر ب ك م إ ن ه م ن ي ش ر ك ب الل ه ف ق د ح ر م.
أن من مات وهو يشرك بالله شيئا فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار. إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار أي. والخلاصة أن من مات على الشرك لا يغفر له والجنة عليه حرام من عرب وعجم ومن جن وإنس ومن مات على ما دون الشرك من المعاصي فهو تحت مشيئة الله خلاف ا للمعتزلة والخوارج ومن سار على مذهبهم من سائر المبتدعة فإن الخوارج والمعتزلة ومن سار على مذهبهم يرون العاصي مخلد في النار وأنه لا يغفر له إذا مات على الزنا يروه مخلد ا في النار أو الخمر يروه مخلد ا في النار هذا باطل بل هو تحت مشيئة الله إن شاء الله غفر له ومحا عنه سيئاته وأدخله الجنة بتوحيده وإسلامه وأعماله الصالحة الأخرى. إ ن الل ه ل ا ي غ ف ر أ ن ي ش ر ك ب ه و ي غ ف ر م ا د ون ذ ل ك ل م ن ي ش اء و م ن ي ش ر ك ب الل ه ف ق د ض ل ض ل ال ا ب ع يد ا 116.
ل ق د ك ف ر ال ذ ين قال وا إ ن الل ه ه و ال م س يح اب ن م ر ي م و قال ال م س يح يا ب ن ي إ س رائ يل اع ب د وا الل ه ر ب ي و ر ب ك م إ ن ه م ن ي ش ر ك ب الل ه ف ق د ح ر م الل ه.