فمن كان يرجوا لقاء ربه
من الآيات المفتاحية في القرآن الكريم ما جاء في آخر سورة الكهف وهي قوله تعالى.
فمن كان يرجوا لقاء ربه. وقال صاحب الدر المنثور. فم ن كان ي ر ج و لق اء رب ه ف ل ي ع م ل ع م لا صالحا. ق ل إ ن م ا أ ن ا ب ش ر م ث ل ك م ي وح ى إ ل ي أ ن م ا إ ل ه ك م إ ل ه و اح د ف م ن ك ان ي ر ج وا ل ق اء ر ب ه ف ل ي ع م ل ع م لا ص ال ح ا و لا ي ش ر ك ب ع ب اد ة. فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا.
فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا. من الإخلاص أن تحب أن تكتم حسناتك ولا تحب أن تكتم سيئاتك فإن أظهر الله عليك حسناتك تقول هذا من فضلك وإحسانك وليس هذا من فعلي ولا من صنيعي وتذكر قوله تعالى فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة. وسئل الحسن عن الإخلاص والرياء فقال. Enjoy the videos and music you love upload original content and share it all with friends family and the world on youtube.
فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا الكهف 110 هذه الآية الكريمة بينت أن ثواب الله عز وجل لا ي نال إلا بالعمل و ف ق ما شرعه الله سبحانه والإخلاص له تعالى. فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل انفاس القرآن الكريم وعلومه. وهكذا أرسل هذا مجاهد وغير واحد. أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس في قوله.
لقاء الله تعالى يوم القيامة كيف يكون هل يلقى المرء ربه عند موته أم أنه لا يرى الله إلا إذا دخل الجنة أما بعد فقد دلت الأدلة على أن المؤمنين يلقون ربهم بعد موتهم ومن ذلك قول الله تعالى واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر. فمن كان يرجوا لقاء ربه قال. حتى نزلت هذه الآية. نزلت في المشركين الذين عبدوا مع الله إلها غيره وليست هذه في المؤمنين وأخرج عبد الرزاق وابن أبي الدنيا في الإخلاص وابن أبي حاتم.