بحث عن مسجد ضرار
لا ض ر ر ولا ض ر ار في الإسلام وفي تفسيره قيل.
بحث عن مسجد ضرار. وكان مسجد الضرار قد بني لأبي عامر الفاسق الذي كان يقال له أبو عامر الراهب وكان قد تنصر في الجاهلية وكان المشركون يعظمونه فلما جاء الإسلام حصل له من الحسد ما أوجب مخالفته للنبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ وفراره إلى الكافرين فقام طائفة من المنافقين يبنون هذا المسجد وقصدوا أن يبنوه لأبي عامر هذا والقصة مشهورة في ذلك فلم يبنوه لأجل فعل ما أمر الله به ورسوله بل لغير ذلك. مسجد الضرار هو أي مسجد ي قام لإلحاق الض رر والأذى بالمسلمين وقد ألحق بعض العلماء بذلك ما ي بنى رياء وس معة قال القرطبي. فمسجد الضرار هو كل مسجد بني لمضارة المسلمين وأذيتهم وألحق به العلماء ما بني من المساجد رياء وسمعة فما علم أنه من مساجد الضرار وقامت على ذلك البينة لم تجز الصلاة فيه لقوله تعالى. في الحديث عن رسول الله ص أن ه قال.
مسجد ضرار هو مسجد قد بني لأبي عامر الذي كان يقال له أبو عامر الراهب وكان قد تنصر في الجاهلية وكان المشركون يعظمونه فلما جاء الإسلام حصل فر إلى الكافرين فقام طائفة من المنافقين يبنون له هذا المسجد الذي سمي مسجد ضرار وقصدوا أن يبنوه لأبي عامر ولم يبنوه لأجل فعل ما أمر الله به ورسوله بل لغير ذلك فامر الرسول بهدمه وهدم. لا تقم فيه أبدا التوبة. بأن المسلمين يجب أن لا يكونوا سطحيين في الرؤية مطلقا وأن لا يكتفوا بالنظر إلى الجوانب التي تصطبغ بصبغة الحق ويغفلون عن الأهداف الأساسية المراد تحقيقها والمستترة بالظاهر البر اق فإن. قام المنافقون في عهد رسول الله صل الله عليه وسلم بأفعال مشينة لتفريق المؤمنين ومن بين تلك الأشياء التي فعلوها هي بناء مسجد ضرار وهو المسجد الذي تم بنائه لأبي عامر الذي ع رف بأبي عامر الراهب والذي كان متنصر ا في العهد الجاهلي وكان المشركون يقومون بتعظيمه وحينما جاء نبي الله بالدعوة إلى الإسلام قام بالفرار إلى الكفار وقد قامت طائفة من المنافقين بالعمل على بناء ذلك المسجد وكان قصدهم من بنائه أن يكون لأبي عامر ولم تكن نيتهم أنه إرضاء ا لله ورسوله.
إن الض ر ر هو ما تضر به صاحبك وتنتفع أنت به والض ر ار أن تضر ه من غير أن. ونستفيد من قص ة مسجد ضرار. ويقول ابن تيمية. مسجد الضرار هو المسجد الذي بني في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة لأبي عامر الراهب والذي فر إلى أعداء الدولة الإسلامية دولة الروم فبنى المنافقون له هذا المسجد وكان بناؤهم له لأبي عامر وليس لله تعالى ومن هنا فقد هدم رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا.
الجزاء والأذية بدون أي منفعة لفاعلها.