اضطراب الهوية الجنسي في الاسلام
كثر الحديث مؤخر ا في وسائل الإعلام المختلفة عن مرض يسمى اضطراب الهوية الجنسية وظهر عديد من الأشخاص يد عون أنهم في معاناة حقيقية وحياة مريرة بسبب هذا المرض وأن الحل الجذري لمشكلتهم هو إجراء عملية جراحية للتحويل إلى الجنس الآخر زاعمين أن عقولهم وأرواحهم تنتمي إلى.
اضطراب الهوية الجنسي في الاسلام. اضطراب الهوية الجنسي في الإسلام. طرح الإصدار السادس عشر من مجلة الاستغراب صيف 2019 ملفا مهما بعنوان الإنسان نقيض الجندر ناقش مفهوم الجندر ونشأته التاريخية وتداعياته الفكرية والثقا. اضطراب الهوية الجنسي في الإسلام يرى العلماء الم سلمون أن اضطراب الهوية الجنسي هو اضطراب سلوكي نفسي يعبر عن عدم رضا المريض ذكر ا أو أنثى عن هويته الجنسية التي ولد بها وهو في الذكور أكثر منه في الإناث. في حين يختلف تماما مفهوم اضطراب الهوية الجنسية والذي يتعلق بشعور الفرد الداخلي بعدم تقبل نفسه وهو ما يجعل أصحاب هذه الفئة في ظلم دائم من المجتمع الذي يتهمهم بالشذوذ في حين أنهم في أمس الحاجة إلى العلاج النفسي.
وتؤكد نظريات التعلم على أن اضطراب الهوية الجنسية ينتج عن سوء تمثل للجنس الموافق أو تناقض وعدم ثبات في التشجيع على التمثل الصحيح للجنس الموافق. فإن ما يعرف باضطراب اله وية الجنسية هو اضطراب نفسي سلوكي يعبر عن عدم رضا المريض ذكر ا أو أنثى عن هويته الجنسية التي ولد بها وهو في الذكور أكثر منه في الإناث حيث يحاول أن يتمثل أساليب وصفات وسلوكيات الجنس الآخر ويبدأ هذا الاضطراب عادة منذ سن مبكرة من عمر سنتين إلى أربع سنين فيميل الطفل الذكر إلى اللعب بألعاب الإناث والاهتمام بمظهره وتقليدهن في الحركات وفي حال اضطراب الأنثى تجدها تحاكي تصرفات الذكور وتستمر المعاناة وتزداد في مرحلة البلوغ والمراهقة وقد تتحول إلى نوع من أنواع الشذوذ. قال الدكتور محمد عادل الحديدى أستاذ الطب النفسى بجامعة المنصورة إن اضطراب الهوية الجنسية هو فى الحقيقة اضطراب نفسى له أسباب نفسية وليست عضوية فالشخص يولد بشكل طبيعى جنسيا 100 ولديه الأعضاء الجنسية الأولية والثانوية ولكن مع بداية سن 3 سنوات تظهر على الطفل بعض العلامات التى يجب أن ينتبه لها الوالدان جيدا وألا تمر عليهما مرور الكرام.